فى قصة غريبة من نوعها سنتحدث عن فتاة كان لها صوت
رائع و عذب في تجويد و قراءة القرأن الكريم , حيت كانت
كل ليلة تدخل غرفتها وتبدأ في قراءة القرأن الكريم بصوت عالي
لدرجة أن أمها دائما ما كانت تقترب في خفاء لتستمع إلى هذا
الصوت العذب ..
في إحدى الايام أصيبت الفتات بمرض فكان نهايتها , رحمها الله .
وكان الخبر جد مؤثر على عائلتها وخاصة الأم .
وعند مرور 4 أيام أي إنتهاء الجنازة كانت الأم وحدها
في البيت فاقدة و مشتاقة ابنتها وأرادت الدخول إلى غرفتها
لتنظيفها لكن بمجرد أنها اقتربت للباب سمعت أصوات
بكاء فخافت , ولم تدخل الغرفة و أسرعت أخبرت أهلها
بما حدث فأتوا صباحها وذهبوا إلى الغرفة فلم يجدو
شيئ , وفي الليلة التالية ذهبت الأم مرى أخرى فما
إذا بها تسمع نفس الصوت , فقامت باستدعاء زوجها
الذي يعمل ليلا .
فأتى في الصباح , وذهبوا للغرفة ولم يجذو شيئ
على الأطلاق. لكن الأم كانت متأكدة أنها سمعت صوتا ما ,
فلم تجد أحدا يصدقها وذهبت عند صديقتها وحكت لها لأمر ,
فاقترحت عليها أن تذهب عند أحد الشيوخ , وذلك ما فعلته
بالظبط فطلب منها الشيخ أن يذهب معها في نفس الوقت
الذي كانت تسمع فيه تلك الأصوات
وعندها ذهب الشيخ معها فسمع الشيخ الصوت الغريب
فأجهش بالبكاء. فاستغرب المتواجدون بأمره فسألوه
ما الأمر فما إذا به قائلا أن : هذا صوت الملائكة بحيت
كانوا يجتمعون ويستمعون إلى تلك القراءة الرائعة للقرآن
في مثل هذا الوقت والأن يبكون على فقدانهم
ذاك الصوت العذب .